الجمعة، 22 مارس 2013

أعد النظر حول ( الخنزير والمتملقين )



"" هذه القصه من نسج الخيال وأقصد وضع مجتمعنا ككل ""

كان هناك خنزير ذو منصب متوسط في الغابه و كان من أكثر سكان الغابه ضعفاً !!

وبما انه ضعيف و ذليل ويتغذا على فضلات سكان الغابه !!، لذالك ببساطه كان غني فلا ينفق من ماله شي !!!!!

وكان هناك قرود تحاول التقرب و التودد من الخنزير ، ( لزوم المصلحه )
لمنصبه الذي يعتقدون انه ذو اهميه !!!
فكانو يمتدحونه و يطبلون له بالحمد و..و ..
حتى أقنعوه بأنه أجمل مخلوقات الله
وأنه ذو فضل على العالمين
وصاحب اليد البيضاء

و بالطبع بداء الغرور و داء العظمة يدب في داخله
حتى تجراء على تعيين أقاربه الخنازير في كل مكان فأصبح يتحكم بكل صغيره و كبيره ,, دون علم ذلك الاسد !!!!

ورشح القرود ليكونو معاونين لتلك الخنازير
وما كان من تلك القرود إلا أن أكدو أنه في المكان المناسب و يستحق ذلك بكل جداره !!؟؟

فبداء بالظلم و إتهام سكان الغابه بالباطل , وزاد طمعه في ما يدخره الأسد للغابه , وأضافها لما عنده !!!!
(( فعندما يأكل الخنزير أموال الأيتام بالباطل تقول القرده أدام الله فضلك , و عندما يظلم و يرتشي و يصدر قرارات
تصب في مصلحته أو مصلحه أعوانه ! ,, يقولون لا تنظر لنصف الكوب الفارغ ؟؟ فكل هذا للمصلحه العامه !! ))

فزاد ظلمه وتجبره على سكان الغابه ,,, (( ما الذي جعله بتلك القوة ؟؟))


الغريب في الموضوع ؟
أن كل سكان الغابه أصبحو يتوددون لذلك الخنزير ! رغم كرههم له !!! وليسو قروداً أيضاً !!!

ما عدا الذئاب التي رفضت الإنحناّ و قامت بالتظلم للأسد , فما كان من الأسد إلا أن أنكر لأنه لا يريد الإعتراف بأخطأه !!!!!!
( كلمة الحق مُرة ) ,, و لأن الخنازير أصبحت في كل مكان !! والكل يطبل لها بالحمد ..،،،!!!


قامت الذئاب بمحاولات عده لإحقاق الحق وإبطال الباطل ,,, لكن " لا حياة لمن تنادي "

يقال :
للأسف بداء أهل الغابه يرون بعض الذئاب
تحاول جاهده في أن تنظم مع تلك القرود المتملقه لعلها تجد مأوى لها من ذلك الظلم الجائر .......!!

كم كنت أريد أن أكتب شيئاً أفخر به في نهاية القصه !!
ولكن أعدكم أنه إذا أستمر الخنزير والقرده على ذلك الحال ,,,,, !!
" ان يزداد الخنزير قوة وظلما ,, وان ترو كل سكان الغابه يحاولون التقرب منه دون جدوا ،،!!

لانهم بإختصار أقنعوا الجميع بمعتقدات ستبقيهم الى الأبد ...........! "" حتى لو مات الخنزير سيأتي الف ""


لا تعتب على الخنازير فنحن من صنعهم !!


(( لست أخاف من حال المجتمع مع تلك الخنازير،،،،،،، ولكن الخوف أذا كانت الخنازير تخطط للوصول ل " تاج الأسد " !! ))

ربما لا تؤيد وجود تلك القصه !!
ولاكن أعد محاوله النظر من حولك ,,؟؟؟؟



"بقلم ابو العنود"

1 التعليقات:

  1. كم انا سعيد باطروحاتك المتجدده وافقك الله يابو محمد

    ردحذف

شاركني رأيكـ ’ يسعدني مرورك و تشرفني إطلالتك ’ لك الخيار في تركـ بصمتك لتضفي جمالاً لمدونتي

ستتم ملاحقه أي انتهاكات للملكيه او حقوق النشر , جميع الحقوق محفوظه ل مدونة أبو العنود. يتم التشغيل بواسطة Blogger.