# ساند

 

 قرأت في ما قرأته من بعض المغردين و المطبلين بأن ساند في مصلحة الموظف !!!

 ربما كان ذلك صحيحاً ؟!

 

 و لكن

 ( لنأخذ الموضوع بالنسبه و الإحصائيات بدون مبالغه أو تحيز )

 

 كم نصيب المستفيدين من ذلك الدخل السنوي المتوقع  ؟؟

 إذا كانت النسبه في مخيلتي ١٠٪ ( مع أنها كثيرة جداً )

 أي ما يقارب ٧٢ مليون ريال !!

 من إجمالي الدخل المتوقع و الذي يساوي ٧٢٠ مليون ريال سنوياً !!

 ( في حالة متوسط الدخل للمشترك يساوي ٥ألاف ريال شهرياً و عدد المشتركين يساوي ٦٠٠ ألف مشترك ، حسب إحصائيه مؤسسة التأمينات الإجتماعية )

 و بما أنه نظام تكافل إجتماعي ، أين ستذهب البقيه ؟

 { اذا أفترضنا أن الهدف هو مصلحة المواطن في كثير من الأنظمة المبتكره }

 فأين مصلحة الموظف من نظام ساند !!؟

 و أين مصلحة المواطن في نظام ساهر !!؟

 و أين مصلحة المواطن في نظام واصل !!؟

 و لماذا لم تعرض تلك الأنظمة على هيئة كبار العلماء لدراسة شرعيتها ، او هيئة الخبراء لدراسة جدواها ،

 أو على الأقل مجلس الشوراى لمناقشة لوائحها !!

 

 " بالنسبه لي فليس لدي أدنى شك في نوايا من أبتكر تلك الأنظمه و لكن آلية التطبيق العشوائيه و التعسفيه الجبريه  !!  

 تٌأكد لي نوايا المسارعين في تطبيقها بهذا الشكل دون دراسه واضحه"

 قد يقول البعض أن هناك فائده محسوسه من نظام ساهر , و هم على حق !

 و لكن كم هي نسبه الفائده العائدة للمواطن ، من نظام تقدر تكلفة إنشاءه حوالي مليار و نصف تقريباً ؟!!

 لنقول حسب أخر إحصائيه ل إدارة المرور

 بأن نسبة الحوادث في المملكه أنخفضت ١٠٪  مما كانت عليه قبل ساهر !! ( حسب ما نشرته سبق قبل رمضان ١٤٣٥ هـ )

 

 و لكن

 يٌقدر الدخل السنوي لساهر بنحو٦,٨ مليار ريال في السنه !! ( حسب ما ذكرته جريدة اليوم )

 و في المقابل خسر المواطن جزءً من راتبه (ولن أُبالغ لو قلت الشهري) لمصلحة مشغلي ساهر و إدارة المرور

 التي لا زالت تطور ذلك النظام لتزيد دخلها السنوي على حساب المواطن !!!

 و أصبحت تكأفئ العسكري الذي يحرر ٢٠٠ قسيمه يومياً و تنشر الخبر في الصحف المحليه !!

 

 "ربما الهدف من القسائم هي مصلحه المواطن !!"

 

 و أما بالنسبه لنظام واصل !

 فهو نظام ساهم كثيراً في تعطيل المواطن ، و إجباره على دفع رسوم خدمه لا يحتاجها ، بل تعقيدات لا يحتاجها 

 فالدوائر الحكوميه كفيله بتعقيده أكثر !

 

        في النهاية :

نسبة الخاسرين لوظائفهم مقارنة بالمشتركين محدودة جدًا وهذا يُؤدي لزيادة دخل ساند مقابل مصاريفه ؛

 و نسبة إنخفاض الحوادث مقارنة بالمخالفات لا تكاد تذكر و هذا يُؤدي لزيادة دخل ساهر مقابل مصاريفه ؛

 و نسبة المستفيدين من البريد مقارنة بالمشتركين معدومه وهذا يُؤدي لزيادة دخل البريد مقابل مصاريفه ؛

 

 

       ببساطه :

 أنتم تحاولون أن تقولو للناس بأنهم

 إذا أغتصبت أموالهم و هضمت حقوقهم ... بأنهم في نعمه !! يحسدون عليها ؟؟ و لا يعرفون مصلحتهم !!

 

 لا تحاولون التبرير بأن تلك الأنظمه تسعى لمصلحة المواطن

 فساهر و ساند و واصل ، و غيرها ..

 دليل على ان هناك من يسعى إلى إستنزاف أموال الناس بمطرقة النظام !!!

 

 

 

و على قول المثل  :

                      ( الشق أكبر من الرقعه )

 

 

 بقلمي دائماً

" أبو العنود "

اقرء المزيد

الحاكم المريض

يحكى أنه كان هناك حاكماً لبلد صغير في مكان ما
و كان بلده الصغير بالكاد ينتج المؤن التي تكفي إحتياج ذلك الشعب الذي يحكمه
و في يوم من الأيام مرض ذلك الحاكم الذي أفنى حياته في محاولته لتوفير حياه كريمه لذلك الشعب الذي لطالما أحبه و دعاء له بالصحه و التوفيق ،،

وكان و لابد من إحضار دواءً خاص ،، والذي ربما يكلف كل مدخرات البلد ،
و ما كان من الوزراء و المستشارين إلا ان نصحوه بإحضاره ،،،،، و ان الشعب مستعد للتضحيه في سبيل بقائك حاكم لهم ، لما قدمته لهم طوال فترة حكمك ،،

رفض ذلك الحاكم و بشده لأنه يعلم بأن شعبه سيموت جوعاً !!

فما كان من الحاكم إلا أن آثر شعبه على نفسه
و مات ذلك الحاكم ليكون قدوة حسنه لمن بعده
و يوصل رسالته بأن

 " الحاكم يحيا و يموت من أجل شعبه ولا يحيا الشعب و يموت من أجل الحاكم "
و ليكمل الشعب الوفي تلك الحياه الرغيده ،،،،




( ربما ترون أن هذه القصه من نسج الخيال المستحيل  )

و هذا دليل على 

أننا لا نملك تلك الأمانه التي تجعلنا نشعر بإمكانية حدوث تلك القصه في حياتنا فما بالك بأن تكون بطل تلك القصه !!!!

لتبسيط الأمر أكثر

فكلنا حكام و لنا شعوب
فالأب حاكم في بيته و المدير حاكم في عمله و الوزير حاكم في وزارته المدرس حاكم في مدرسته الضابط حاكم في كتيبته و الدكتور حاكم في مستشفاه و التاجر حاكم في شركته !! 

ألم يقل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
( كلكم راعً و كلكم مسئول عن رعيته )

فيا أيها الحاكم هل تعتقد بأن شعبك سيعطيك ريال واحد لو أحتجت إليه ؟؟؟
هل تعتقد بأن شعبك مستعد للموت جوعاً في سبيل بقائك ؟؟؟
فما بالك بحسنه واحده في يومً يفر العبد من أخيه و زوجته و أولاده و أبيه و أمه !!؟

" المسأله ليست أن تأخذ حقك فقط ولكن أن تأدي حق رعيتك عليك "

و أقول في النهايه ؛ كما قال عمر إبن الخطاب :
(( حاسبو أنفسكم قبل أن تحاسبو ))




  بقلمي دائماً
" أبو العنود "

اقرء المزيد

رساله ل أبي و أمي

 

أبي / أمي ليست الدنيا فقط ما تمنيت ان تكون بين يديكم

كانت الجنه أعظم ما رأيتكم تستحقونه بعد رِضى الله

للأسف لا أملك الا ان ادعو الله لكم في ظلمة الليل ....

"  ان يغفر لكم ، و يمن عليكم بالصحه و العافيه ، ويطيل اعماركم على طاعته "

 

 

كم كنت راضي عنكم 

                                  ولكن

"  كنت ولا زلت من يحتاج رضاكم لكي أنال اجمل ما تمنيتم لي  "

 

 

رضي الله عنكم و أرضاكم

وجمعني بكم في جنات النعيم

 

 

بقلمي

ابنكم : ابو العنود

 

اقرء المزيد

قلمي هنا '

غِبت كثيراً عن قلمي العزيز

و لكن لا زلت أتوق للإمساك بذلك القلم ..

و لردود أقلام طالما أُعجبت بها

و لكن جرحً في قلبي لم يلتأم بعد هو ما أبعدني عنه

جرح خَلفهُ قلم دُفن تحت التراب ل يترك قلمي بلا مرشد و لا دليل

"رحمك ربي يا من أبدع بذلك القلم و جمعني بك في جنات النعيم"

عذراً أحبتي على التأخير

فلو عَرفتُم الأسباب لعذرتموني

مُحبكم دائماً

" أبو العنود "

اقرء المزيد

" دمعة قلم "

 

نحن نؤمن وندرك بأن هناك أناس يدخلون حياتنا  لسبب ما

وعندما تعرف وتدرك ذلك سوف تحاول بقدر ما أن تتصرف تجاه ذلك الشخص

وعندما يكون الشخص قد دخل حياتك لسبب في اغلب الأحيان لا تستطيع التراجع عنة

لا تضجر تأكد أنهم يريدون النصيحة والدعم والإرشاد

يريدون دعما ماديا... مساعدة سريعة... عون نفسي

يكونوا نعمة وفي غالب الأحيان هم كذلك

وهم هنا لسبب أنت تريده ولهذا هم هنا

 

هم بدون أي ظلم أو ذنب من جهتك أنت أو إزعاج لك

يغيرون في مجريات حياتك ,, عاداتك ,, حتى طريقة تفكيرك

ولكن

قد يتركوك ويرحلوا بلا عودة

في بعض الأحيان يتصرفون بعلو ويدفعونك لأن تأخذ موقفا ما

ولكن ما أنا و أنت متأكدون منة

أنه بدافع الحب و الاحترام أو أنهم يريدوك أن تكون الأفضل

 

لا أعلم كيف يكون شكرهم

ولكن أعلم أن أجمل ما أقدمه لهم هو الدعاء لهم في ظهر الغيب

والدعاء الذي طالما أودعته السماء في الليل و النهار , لدي رب رحيم مجيب للدعاء

 

ولقد حان الوقت ليرحل عنا من لا أتصور حياتنا بدونة ,

رحل ل يعانق رحمة المولى عز و جل

 

فإلى جنات الخلد يا من طالما اعتبرته والدي الثاني

 

رحمة الله عليك و جمعني و إياك و أحبابك في الفردوس الأعلى

إنه ولي ذلك و القادر عليه

 

 

كل ذلك ما كان إلا

" دمعة قلم أبو العنود "

اقرء المزيد

و أمرهم شورى بينهم

كلنا نعرف الآية التي قال الله فيها (( والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون ))

مدح الله المشاور في الأمور ، ومدح القوم الذين يمتثلون ذلك ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في الأمور المتعلقة بمصالح الحروب ، وذُكر منه في الاثر كثير، ولم يشاورهم في الأحكام ; لأنها منزلة من عند الله على جميع الأقسام : من الفرض ، والمكروه ، والمباح ، والحرام .
فأما الصحابة بعد استئثار الله برسوله علينا فكانوا يتشاورون في الأحكام ، ويستنبطونه من الكتاب والسنة ; وإن أول ما تشاور فيه الصحابة الخلافة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينص عليها حتى كان فيها بين أبي بكر والأنصار ما كان . وقال عمر : ( نرضى لدنيانا ما رضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا )

و شعار مجلس الشورى في وطننا الغالي" وأمرهم شورى بينهم "

ولكن سؤالي هنا

ما هو ذلك الأمر الذي وجب الشورى عليه ؟؟
و حول ماذا يتشاورون !!!

في الحقيقة :
لم نكن نسمع أو نرى تشاورهم أو بالأصح مجلسهم ، بل أكثرنا لم يكن يعرف عنهم أي شيء !!

وهذا إن دل
دل على إنجازاتهم العظيمة !! و قراراتهم الصارمة !! التي أحدثت كل هذا التطور !!!

حتى صدر قرار الملك عبدالله ( حفظه الله )
بعرض هذا التشاور على الملأ محاولةً منه لتحريكهم قليلاً علهم يستحون !!
( طبعاً بعد الفلتر )
و للأسف لا حياة لمن تنادي !!


و مع كل التحفظ على بعض مقترحاتهم ، إلا أنني لا أراهم يناقشون مواضيع تطوير الوطن ، أو ربما نجهلها ،...

ولكن من توصياتهم ونقاشاتهم الهادفة و البارزة ؛
قياده المرأة للسيارة ، و تأخير وقت صلاة العشاء ، و تغيير العطلة الأسبوعية ، و و و ..

و لا أنكر أنه يوجد توصيات لها جانب إيجابي ،
و لا داعي لذكر تلك المواضيع !!
بما أن تسعون بالمائة من مواضيعهم يصوتون عليها ب ( لا )
و حتى التي يوافقون عليها لا تطبق توصياتهم عليها !!!
وذلك لأسباب عده لعل من أبرزها ، صلاحيات المجلس ، و أن سلطته تشريعيه و ليست تنفيذيه ،،،.

علماً : بأن تعيين عضو لمجلس الشورى يعتبر تكليفً و ليس تشريفً

الغريب في الموضوع !!
أن المجتمع يرفض و يعارض إشراك المرأة في المجلس ؟؟
مع أنه لا يقدم و لا يؤخر !!

عموماً :
فالشورى في مجتمعنا لها مفهوم أخر , و الشورى يجب أن تكون لشخص حكيم ذو خبرة , وليس لرأي العامة , أو فقط لشخص أثق به ,

هناك حكمه قرأتها ذات يوم و لا مانع أن أضيفها هنا :
" إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن برأي لبيب أو مشورة حازم ولا تجعل الشورى عليك غضاضة فإن الخوافي نافع للقوادم "



كنت قد قرأت لشخص ما مقال حول هذا الموضوع !!
و قد ختم مقاله بسؤال : وهو بالنص ،
( أعزائي أعضاء مجلس الشورى ، وش تشتغلون ؟؟ )

فما كان مني إلا أن أجبته ببساطه :

( و أمرهم شورى بينهم )



" بقلم أبو العنود "

اقرء المزيد

تقديراً لجهودك

كلمات طالما سمعناها
ولكنها مجرد كلمات لا وزن لها في مجتمعنا
ليست إلا حافزاً لتقوم بالأفضل دون تفكير بعواقب تلك الكلمات ولكن ليست حقيقة التقدير الذي تتصوره

كلمة كم كان الكثيرون ينتظرون الإحساس بها وليس مجرد سماعها ,,
" أقدر جهودك "

السؤال المهم هنا من هم الذين يحضون بذلك التقدير فعلاً ..؟
من المستفيد من هذه الكلمات فعلياً ,,؟

(( قصة من نسج خيالي توضح من الذي تقدر جهوده في نظري ))


يحكى أنه كان هنالك يهودي ضعيف فقير لا يملك من مقومات الحياة شيء يذكر إلا مجموعة من الدواجن و ديك هزيل
لا يقوى على حماية نفسة ,,,,


وكان يقام في بلدته مهرجان سنوي
يجتمع فيه سادات البلد و بتشريف حضور الملك ،
و المهرجان يضم مصارعة مجموعه من الديكه
تتصارع في ما بينها و الديك المنتصر يكون صاحبه في ضيافة الملك لمدة ثلاثة أيام

حاول ذلك اليهودي المشاركة في ذلك المهرجان بديكه الهزيل
وما كان من المنظمون إلا أن هزأوا به و قالو ديكك هزيل و لا يقوى على القتال ،
ولكن نظراً لانسحاب بعض المشتركين سوف نوافق على مشاركتك ،
و في يوم المهرجان ،.....!!
أستعد كل مشترك في تجهيز ديكه و أدخله حلبة المصارعة ،
و عندما بدأت المصارعة هرع ديك اليهودي الهزيل إلي زاويه و أستقر بها خوفاً من المواجهة ،!!
وكالعادة أنتصر ديك الوزير الفلاني على البقيه ما عدا ديك اليهودي ،، لأنه لم يحرك ساكناً ،،؟؟
حاول المنظمون تحفيز ديك اليهودي ليبدأ القتال الأخير ،، لكي لا يبقى سوأ ديك واحد في الساحة ، ولكن دون جدوا !!!

قام ديك الوزير المنهك من القتال بمحاولة أبعاد الديك الأخير من الساحة ،،!!
وما كان من ديك اليهودي إلا أن هرع من الخوف و ضرب ديك الوزير ضربة خوف ، فخارت قواه و سقط صريعاً منهكاً ،،!!!!؟؟؟
و أعلنوا انتصار ديك اليهودي المشارك للمرة الأولى .؟؟

كأن الناس مندهشون مما حدث وأصبح ديك اليهودي حديث المجالس ، و مضرب مثل في حنكة و دهاء اليهودي الذي درب ذلك الديك ، و امتداحه في كل مناسبه ,,, ؟؟؟

و كما هي القوانين ، فلليهودي حق الضيافة في ضيافة الملك .،،!

فدعاه الملك لقصره ، و قام بضيافته على أكمل وجه ،،،!

قام اليهودي كما هي عادتهم ، بالتملق و امتداح نفسه أمام الملك ، بحنكته و دهائه ،، و الاستشهاد بذلك الديك !!

أَعجب الملك بذلك اليهودي ,,,,, فعينة مستشارة الخاص ,, و أصبح اليهودي من أصحاب المناصب و لم يعد يتحدث مع العامة ,,
أستمر ذلك اليهودي مدة طويلة ولم يستفد منه الملك في مشورة واحدة ,,,,؟؟

فما كان من الملك إلا أن عينة وزيراً للتعليم ,,!!!  لأنه لا يستطيع التراجع عن قراراته !!!

وتقديراً لجهوده ,,!!
أصبح وزير للدفاع و وزيراً للصحة و وزيراً للإعلام ,؟؟؟

وتقديراً لجهوده ضاع البلد ,, وتقديراً لجهوده سقط الملك  ,,,!

و أصبح اليهودي ملكً ،، تقديراً لجهوده ،،،،،،

 

قد يكون الشخص المنتج هو الذي يتحرك بحيوية , بعيدا عن الأضواء
ولا يظهر كثيرا في الصورة , ولكنه بكل تأكيد هو الذي يستحق التقدير

فكرة ترقية هذا الشخص لمنصب أعلى ربما لا تستهوي المسئولين في مجتمعنا
لأنهم يرون بزعمهم أنهم قد يخسرون مجهوداته عند نقله لمنصب افضل .
لذلك فالإبقاء عليه قابعا في مكانه هي الطريقة المثلى لتحقيق الفائدة القصوى منه
ولا مانع من ترقية الشخص الغير مفيد , خصوصا إذا كان من أصحاب العلاقات المتميزة !!!

" متى ما قدرنا الأيادي المنتجة ستصبح الجدية هدفً مشتركاً لكل شرائح المجتمع ،،"

وتقديراً لجهودكم بقراءة هذه القصة  فأنا مقدرً لجهودكم ,,

وشاكر و مقدر تقديركم لجهودي ,,,,,

ولكن السؤال المهم هنا ,,
                               متى تُقدر جهود من يستحق التقدير ,,؟؟؟؟




"بقلم ابو العنود"

اقرء المزيد

من سرق فرحتنا ؟؟

كم أتوق لذلك الماضي الجميل ،،،،، زمان ليته يعود !!!
زمن كله أفراح حتى لا نكاد ننهي الأول حتى نكون نستعد للثاني ،،

كم كانت أيام جميله حقاً
مليئة بالتواصل و الرضا و الحب لكل ركن من أركان الوطن الغالي ،،

جنادرية ، يوم وطني ، رمضان ، عيد الفطر ، عيد الأضحى ، معرض كتاب ،

ولكن للأسف
لا نعلم أين ذهبت و لماذا ،
من سرق فرحتنا ؟؟


أصبحنا نكره إلى حد ما اقتراب تلك المناسبات ، لأننا نعلم ما يحدث في كل مناسبة ،!!

رمضان لم يعد صياماً و قياماً و فرحه
بل أصبح عبئ على أصحاب الدخل المحدود ، بل حتى طال أصحاب الدخل المتوسط !!
ليس هذا فقط ،،، فقد وصلنا إلى أن أصبح رمضان يسمى شهر حصاد الأرباح !!!!!
أصبح شهر المسلسلات و الموسيقى و الإعلانات التجارية ،، التي يتسابق أصحابها على عرض ما يندى له الجبين ،، ،،
و يتفننون في طرح تلك القصص الرخيصة و السيناريو التافه ، دون احترام لعقول الناس ,,,,, و يا ليته توقف عند ذلك '...

و أما الأعياد فأصبحت احتفالات غنائية و كأنهم ينهون شهر العبادة بالمعاصي !!! و أيام الحج بالموبقات .!!!
قتلوا كل معاني الفرحة الحقيقية !!

لا تسأل عن الجنادرية التي كانت عرض لثقافة و تراث هذا البلد و استعراض أمجاده و تاريخه
للأسف لم تعد سوى أوبريت ساذج و حضور مخجل و هدر للمال العام ،، و رقصات لا تنتمي لنا ,, و أوبريت لا يمثلنا !!!
(( لا اعلم من أوهم المنظمين بأن تلك الرقصات الهندية تنتمي للجزيرة العربية ,!!))
أصبحت الجنادرية وغيرها عبارة عن خطوات في طريق التغيير لوضع المرأة في المجتمع ,,!!
ناهيك عن ما يحصل خلف الكواليس من انحطاط والدليل ما حدث في مهرجان الجنادرية الأخير!!!
" علماً بأنه كان من الأجدر النهي عن المنكر برفض المنكر الذي جر بعده المنكر الذي أوصلنا لهذا الذي تريد إنكاره ....!!!!!؟ "
الكلام في ذلك يطول .

و لا أنسى معرض الكتاب !!
وما أدراك ما معرض الكتاب ، كان يقام في الجامعات ، و في المكتبات العامة ، وبشكل منظم و بسيط ،
لا يسعى ورآها أصحاب الأفكار الدنيئة ،،
لأنها لا يخاطبون إلا مثقفين و نقاد و أصحاب اختصاص ، و لا أحد يجرؤ على بث سمومه في ذلك الكيان المنيع ،،،،،
و لكن عندما أصبح دولياً و تغيرت أهدافه،،،،
لم يعد هنالك فكر و لا كتب و لا كُتاب و لا مفكرين و لا نقاد (إلا من رحم ربي) حتى أنهم اغتالوا الذوق العام
و خرج كُتاب لم يتسع التاريخ لعددهم و لكن لا يجيدون من فن الكتابة شيء يذكر ،،!
و لا يفقهون ما يقولون وإنما يؤججون المجتمع لتزيد مبيعات قاذوراتهم الفكرية ،،
و يا ليت أن هذا همهم الوحيد ،،!! ما خفي كان أعظم ،،،،،،.

أما اليوم الوطني !!!!
فكان يوم فرح و إنتماء ،،،
يجدد فيه هذا الشعب العريق ولاءه و انتمائه
ولكن بعد ما أصبح إجازات و مراسم احتفال ،،،
وظهور جيل لا يفقه معاني الولاء و الإنتماء بسبب وضعه المادي و الاجتماعي !!!
فغيروا تلك المعاني إلى همجيه و تخريب و فوضى عارمة تجتاح بلدنا الحبيب من الشمال إلى الجنوب و شرقاً و غرباً ،،،..
و تنقلب في تلك الأيام طريقه حياتنا رأس على عقب !!!!
لا أحتاج أن أشرح ما يحصل ،، فالكل يرى و يسمع ما حدث و يحدث في تلك الأيام ..!!!


أما في السنتين الأخيرة ظهر علينا ملتقى المثقفين،،،
كان من المتوقع أن نشهد اجتماع مثقفين يُصححون مسار الفكر العام ,,,!
يجددون أسلوب الصحافة و النشر ، و يرسمون طريقاً واضحاً لوزارة الثقافة و الإعلام ،،
أو على الأقل يجتمع مثقفون حقيقيون
حتى لو لم نستفيد من ملتقاهم سوى معرفة أشكال من نقرأ لهم في صحفنا كل صباح ،،...
ولكن ما يحصل .
هو تجمع يجتمع فيه حثالة المجتمع ليقرروا أهداف الثقافة المستقبلية في جو يغمره ال..............و ال................؟؟؟؟
و نجني حصاد ما يزرعون من سموم كل يوم !!
كنت قد سجلت ملاحظة بسيطة عن غالبية مثقفينا ولا مانع من نشرها :

""" عندما تكون الثقافة هي :
تغيير اسم الكأس المحرم إلى مشروب روحي ،
والانحطاط يصبح حضارة ، والتدين رجعية ، والقيم و العادات مشاريع من الماضي ومكانها المتحف ،!!
عندما يصبح أشد المطالبين بحقوق المرأة أكثرهم استغلالاً لها فتلك المصيبة بعينها
لكنها ليست مصيبة بالمعنى المفهوم بل كارثة كونيه لأنها جاءت تحت ستر الثقافة !! """
وقتها أقول أن الثقافة هنا هي مشروع التغريب بعينه
وما سجله الكاتب الكبير صالح الشيحي سبقه غيره من الأدباء والمثقفين "
وسلمولي على عبده خال ورواية فسوق



ألم تلاحظ
أن كل تلك المناسبات تتجه إلى هدف وأحد رغم اختلافها ...!!!؟؟؟؟

كانت تلك العبارات سبب من آلاف الأسباب التي كررت سؤال كم أرهقني التفكير فيه ،،،،،


                                  من قتل فرحتنا ؟؟؟؟



"بقلم ابو العنود"

اقرء المزيد

أعد النظر حول ( الخنزير والمتملقين )

"" هذه القصه من نسج الخيال وأقصد وضع مجتمعنا ككل ""

كان هناك خنزير ذو منصب متوسط في الغابه و كان من أكثر سكان الغابه ضعفاً !!

وبما انه ضعيف و ذليل ويتغذا على فضلات سكان الغابه !!، لذالك ببساطه كان غني فلا ينفق من ماله شي !!!!!

وكان هناك قرود تحاول التقرب و التودد من الخنزير ، ( لزوم المصلحه )
لمنصبه الذي يعتقدون انه ذو اهميه !!!
فكانو يمتدحونه و يطبلون له بالحمد و..و ..
حتى أقنعوه بأنه أجمل مخلوقات الله
وأنه ذو فضل على العالمين
وصاحب اليد البيضاء

و بالطبع بداء الغرور و داء العظمة يدب في داخله
حتى تجراء على تعيين أقاربه الخنازير في كل مكان فأصبح يتحكم بكل صغيره و كبيره ,, دون علم ذلك الاسد !!!!

ورشح القرود ليكونو معاونين لتلك الخنازير
وما كان من تلك القرود إلا أن أكدو أنه في المكان المناسب و يستحق ذلك بكل جداره !!؟؟

فبداء بالظلم و إتهام سكان الغابه بالباطل , وزاد طمعه في ما يدخره الأسد للغابه , وأضافها لما عنده !!!!
(( فعندما يأكل الخنزير أموال الأيتام بالباطل تقول القرده أدام الله فضلك , و عندما يظلم و يرتشي و يصدر قرارات
تصب في مصلحته أو مصلحه أعوانه ! ,, يقولون لا تنظر لنصف الكوب الفارغ ؟؟ فكل هذا للمصلحه العامه !! ))

فزاد ظلمه وتجبره على سكان الغابه ,,, (( ما الذي جعله بتلك القوة ؟؟))


الغريب في الموضوع ؟
أن كل سكان الغابه أصبحو يتوددون لذلك الخنزير ! رغم كرههم له !!! وليسو قروداً أيضاً !!!

ما عدا الذئاب التي رفضت الإنحناّ و قامت بالتظلم للأسد , فما كان من الأسد إلا أن أنكر لأنه لا يريد الإعتراف بأخطأه !!!!!!
( كلمة الحق مُرة ) ,, و لأن الخنازير أصبحت في كل مكان !! والكل يطبل لها بالحمد ..،،،!!!


قامت الذئاب بمحاولات عده لإحقاق الحق وإبطال الباطل ,,, لكن " لا حياة لمن تنادي "

يقال :
للأسف بداء أهل الغابه يرون بعض الذئاب
تحاول جاهده في أن تنظم مع تلك القرود المتملقه لعلها تجد مأوى لها من ذلك الظلم الجائر .......!!

كم كنت أريد أن أكتب شيئاً أفخر به في نهاية القصه !!
ولكن أعدكم أنه إذا أستمر الخنزير والقرده على ذلك الحال ,,,,, !!
" ان يزداد الخنزير قوة وظلما ,, وان ترو كل سكان الغابه يحاولون التقرب منه دون جدوا ،،!!

لانهم بإختصار أقنعوا الجميع بمعتقدات ستبقيهم الى الأبد ...........! "" حتى لو مات الخنزير سيأتي الف ""


لا تعتب على الخنازير فنحن من صنعهم !!


(( لست أخاف من حال المجتمع مع تلك الخنازير،،،،،،، ولكن الخوف أذا كانت الخنازير تخطط للوصول ل " تاج الأسد " !! ))

ربما لا تؤيد وجود تلك القصه !!
ولاكن أعد محاوله النظر من حولك ,,؟؟؟؟



"بقلم ابو العنود"

اقرء المزيد

الميزانيه البليونية و حلاااااااال الحكومه

أولا ً أُريد أن أُعرف
اليونسكو او ما يسمى بالدول المانحه :
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (بالإنجليزية: United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization )، أو ما يعرف اختصاراً بالـيونسكو (UNESCO)، هي وكالة متخصصة تتبع منظمة الأمم المتحدة تأسست عام 1945. ترأسها حاليا البلغارية إيرينا بوكوفا ، هدف المنظمة الرئيسي هو المساهمة بإحلال السلام والأمن عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والتعليم والثقافة لإحلال الاحترام العالمي للعدالة ولسيادة القانون ولحقوق الإنسان ومبادئ الحرية الأساسية.
تتبع اليونسكو 191 دولة. مقر المنظمة الرئيسي يوجد في باريس، و تدعم اليونسكو العديد من المشاريع كمحو الأمية والتدريب التقني وبرامج تأهيل وتدريب المعلمين، وبرامج العلوم العالمية، والمشاريع الثقافية والتاريخية، واتفاقيات التعاون العالمي للحفاظ على الحضارة العالمية والتراث الطبيعي وحماية حقوق الإنسان.( ويكيبيديا الحره)

و كما هو معروف ان المملكه احد تلك الدول , فكيف لنا ان نكون احد تلك الدول ولدينا كل تلك الأمور التي تحاربها تلك المنظمه ؟
" فاقد الشي لا يعطيه "
(علماً انني لم اجد اي إشاره لكون المملكه احد تلك الدول على موقع اليونسكو)

ولكن ما نراه في الاّونه الأخيره من تصعيد ورفع لسقف التوقعات ل شريحه من المجتمع مما جعل المجتمع بلا فهم لتلك التصعيدات يتحدثون عن الفقر و الحقوق و. و. ....
ولكن السؤال المهم هنا :
هل من حقك كمواطن ان تعرف كل تفاصيل مصروفات الدوله ؟؟؟؟
و ان كان من حقك فهناك كيفيات لذلك الحق ،،

لا ننكر جميعاً ان هناك اجنده تبث مثل هذه التفاهات لإثارة الفتنه في المجتمع و زعزعت الأمن الداخلي وهذا ما لا نريده !!
والكل يحب هذا الوطن و يحرص على استقرار الشي الوحيد الذي نملك ؟؟ ( مع شكي في حقيقة إمتلاكه !!!)

كلنا رأينا و نرئ ذلك التقصير والفساد الموجود في بلدنا الحبيب والدليل :
ان الملك عبدالله ' حفظه الله ' استحدث هيئه ل(  مكافحة الفساد ) ... التي لا يوجد شي من الفساد ضمن إختصاصها ...!!

هناك سؤال دائماً ما نسأل به أنفسنا ,,, من السبب في ذلك الفساد ؟ وسبب تفقم المشكله ؟


الجواب للأسف :
انت ,,,,, وانا و ثقافة مجتمعنا !!
                                                       ' لا تستغرب '

( حلاااااااال الحكومه )
تلك الجمله التي صدقها الجميع في مجتمعنا هي التي جعلتهم لا يرون ولا يسمعون ولا يهتمون
في أموال الدوله من مشاريع و مستشفيات و و و و و ......

ولا يعرفون انه حقهم وحق اولادهم
و ان من سرق من المال العام إنما يسرق حقوقهم , و يسرق من مصروفهم الشخصي


و من المعروف أن من حق المواطن ان تؤمن له الدوله ثلاث نقاط رئيسيه و ما يتبعها وهي :
١- الصحه الممثله في مستشفياتنا الفاخره ,,! نعم الفاخرة
٢- التعليم الممثل في مدارسنا و جامعاتنا المحترمه  ,,! أنظر إلى مستوى التعليم في مجتمعنا
٣- الأمن الممثل في رجال الأمن البواسل ,,! لا تعليق

ولكن الزياده في الرواتب وتسديد القروض فهذا ما اشك في انه حق للمواطن



وجهة نظري
ليس من الواجب على اي حكومه زيادة رواتب موظفيها الذين بأمانتهم في أداء عملهم ارتقو ببلدهم حتى (اصبح من الدول المصنعه ,, والمستورده للبترول بدلاً من تصديره )!!

ولا زيادة رواتب رجال الأمن الذين حرصو بأمانه على امن المواطن و ممتلكات الدوله حتى لقبناهم ب (العين الساهره )!!!

و لا أنسى : اصحاب المناصب ( لا أقصد الوزراء )
االذين أجتهدو و تعلمو في ارقى الجامعات البريطانيه و ثابرو على حساب راحتهم حتى ينالون ذلك الشرف ، ( و قمنا بترشيحهم )
ولا أنسى : أعضاء مجلس الشورى ^ بحكم شهاداتهم و مناصبهم وتمثيلهم للمواطن ^
الذين يعملون جاهدين ويعانون الأمرين لقراءة تلك السطور والتصفيق لبضهم البعض (حتى و لو لم يفهمو معناها )!!

ماذا لو زادت الرواتب خمسه أضعاف فلا فائده من ذلك ؟؟
بما ان حماية المستهلك و وزارة التجارة و هيئة المواصفات و المقاييس يقومون بعملهم على اكمل وجه ( حتى لا تكاد تجد في أسواقنا سلعه مغشوشه أو بضعف السعر ) !!!



فلا تستغرب من حكومتنا الرشيده (بما أنها عضو في اليونسكو , ولا يوجد لديها مشاكل إقتصادية ),,,!!!!
عندما تمنح وتهدي أموالنا لتلك الدول المسكينه و تدعم اقتصادها ، لان حكومتهم ببساطه تنفق تلك الاموال في مصلحة شعوبها!!!

فلا تكاد تجد فقير او جاهل في مصر و المغرب و لبنان وخصوصاً ,, اليمن ؟!!!

للأسف و بكل صراحة ,
                                    " نحن من خان بلدنا و رضينا ان يسرقنا ضعاف النفوس من التجار "

                                                                  حاسب نفسك قبل أن تحاسب




"بقلم أبو العنود"

اقرء المزيد

" وجهة نظر "

كم أعجب من فعل هذا الغريب؟؟
عند مشاهدته يبهرك بجمال شكله وعذوبة صوته !!!!
وعندما تقرأ عنه تجده ناكر للجميل و قذر بكل ما تعنيه الكلمه
طائر الوقواق ... حياته بإختصار :
( عندما يفقس يقوم بإخلاء العش من البيض و الفراخ بفضل قوائمه القويه!! ليتفرد بكل العنايه و الغذاء الذي يوفره الوالدين وعندما يكبر ويشتد ساعده يقوم بطرد الوالدين المضيفين ...
وبعد ما تبيض الأنثى يلتقط البيض ويضعه في عش طائر آخر لأنه يعرف ما سيحصل لو إعتنى بتلك البيضه!! و عندما يفقس يعيد ما فعله والديه!!!! )

ليس هذا ما أُريد منك قراءته

ولكن الم تلاحظ ان فعل هذا الطائر يحصل في مجتمعنا؟؟
فكأنما التاريخ يعيد نفسه!!

لا أعلم لماذا يحصل ذلك ؟؟
ربما رضانا بما فعله و يفعله الوقواق بإخواننا في فلسطين ؟؟؟
ام ضعفنا وتشتتنا وإختلافاتنا التي اضحكت الناس علينا؟؟

ام يا ترى من كثره ما نشاهده من وقوقه على ذلك الكرسي العجيب !!! كلما ذهب وقواق حل محله اخر؟؟
ليقوم بطرد كل الذين يعملون معه بفضل قوائمه القويه!!
والغريب أن البشر لا يسقطون ويموتون كما يحصل لسائر الطيور!!!!
وإنما يسقط في عش آخر ليفعل بمن معه ما فعله ذلك الوقواق به!
رغم انه ليس من تلك الفصيله!!

( البعض من الناس تعمل معه و يعتقد انك تعمل من اجله !! )
لماذا كل هذا الإعجاب بالوقواق ناكر الجميل و الخالي من الشرف حتى نقوم بتقليده؟؟

لماذا قتلنا الشهامه و الكرم والمروه ؟؟؟!!

أم أن الطيبه والكرم والرحمه في الناس هي من جعلت الوقواق يستغلها و يتسلط عليها الى هذا الحد!!!!

" لماذا نستهين بمن يحترمنا
ونحترم من يريد إهانتنا "

إذا كنت تحترمني فأنا كذالك
وإلا
ربما كنت احترم نفسي فقط

تذكر
" عقلك هو ما يميزك عن الحيوان "


شكرًا يا طائر الوقواق تعلمنا منك طبيعه البشر

" أعتذر لكل وقواق لأنني نعته بناكر الجميل فليس هو المخطئ "

"" فلن يستطيع أحد الركوب على ظهرك دون ان تنحني ""




"بقلم أبو العنود"

اقرء المزيد

من قتل رهام ؟؟

كم هو مؤسف أن تكون النفس البشريه رخيصه إلى هذا الحد !!

ولكن من المؤكد أنه لا يوجد شخص عاقل يتعمد أذيه شخص بهذة الطريقه مهما كانت المبررات ( فكيف بطفلة ) !!

ولكن لماذا وصلنا لهذا المستوى من الأخطاء و من المسؤول الذي يجب أن نحاسبه في مثل هذه الظروف ؟؟؟

لن أعلق على المسؤولين الذين تحاسبو !! وكيفية محاسبتهم ؟؟!!! و لا على الغرامات التي فرضتها الوزارة على المتسبب !!
و لا على زملاء المتسبب الخمسه الذين تركوه يواجه العمل وحده في القسم دون الشعور بالمسؤوليه !!! و لا على الكادر الطبي الذي يتمتع به الكثير من مستشفياتنا !! و لا على طريقه معاقبه قسم بنك الدم !! الذي أقفلوه !! و لا على ذلك الدكتور الذي قام بتعليم المتسبب !!
و لا على الجامعة التي خرجت مثل هذه الكوادر المميته !! و لا على الهيئة السعودية للتخصصات الطبية التي منحته أستحقاقه لممارسة العمل !!! وكأن همها الوحيد إستغلال الطالب ؟؟ و لا طريقة حكم الناس على المتسبب و المسؤولين !! و لا على صرخات أهل رهام !! ولا ,,,,,, ولا ........ إلخ .

""إذا ما نظرنا إلى أبعد من الصورة ""

فالموضوع أكبر من هذا بكثير ,,, و أكبر من أن يعاقب أحد المسؤولين المتسببين في مثل هذه الكوارث !!
كم لدينا رهام تيتم أو تموت يومياً بسبب الطرق المزدوجه و الآمنه !!؟؟؟ , كم لدينا رهام تقتل نفسياً بسبب معلماتنا الفاضلات !!
كم أم رهام تموت بسبب نقل المعلمات في بلدنا الغالي !! , كم رهام تعاني بسبب كوادرنا الصحيه ؟؟ , كم رهام تجوع بسبب وظيفة أبيها المرموقه !!؟ , كم رهام تتسمم غذائياً بسبب الأطعمه الغير صالحه للإستهلاك الحيواني !! بفضل الهيئة العامة للغذاء والدواء !!
كم رهام تسكن ذلك الكوخ الغير مناسب للسكن الحيواني بسبب لجان التعديات !!! و حلول وزارة الإسكان ؟؟؟
كم رهام تنحرف بسبب برامجنا التلفزيونيه الهادفه !!؟؟ , كم رهام تفقد أغلا ما تملك بسبب الذئاب المفترسه !!؟؟
كم و كم و كم ........ !!؟؟؟

كل هذا بسبب من ؟؟؟
هل هو وزير الصحه أم هو وزير التعليم أم هو وزير التخطيط أم هو .........!!؟؟
أم هو كل مسؤول لم يقوم بواجبه !!!!


(( كلكم راعي و كلكم مسؤول عن رعيته ))

عندما يتعلق الموضوع بحياة إنسان ,, تثار المشاعر و تهتز الأبدان و لكن كل الأنظار تصرف عن السبب الرئيسي لكل هذا !!
...... الإهمال و التسيب و الأمانه و العقاب ........

أسئله مهمه ولك حريه الإجابه :

هل قمت بواجبك و أديت الأمانه و قمت بعملك بالشكل المطلوب و راعيت حق الله عليك ، وحق الناس عليك ؟؟؟ هل رأيت منكراً و غيرته بيدك قبل لسانك ؟؟ هل طورت شيء في عملك ليصبح أفضل ؟؟


"" أذا أستمر هذا الإهمال و كل هذا التسيب و اللا مسؤوليه , فإننا بصدد مواجهة الأسواء ""

لماذا نستغرب !!
ونحن أصبحنا نراقب الحضور و الإنصراف أكثر من الإنتاجية ؟؟ , ونحن نطالب بزيادة الرواتب دون النظر إلى الإنتاجيه و التطوير !!! , ونحن نجامل أو نحاسب , بنائاً على علاقاتنا و طبقاتنا الإجتماعية !! , ونحن نوكل كل العمل على عاتق الشخص المجتهد , بينما الفاشل ينعم بكل ما يتمنى !!؟ , ونحن نحاسب المجتهد المخطئ , بينما نكرم المتخاذل الذي لا يعمل أصلاً !!
ونحن نبحث عن مصالحنا قبل النظر لمصلحة العمل !! , و .... و .... ألخ ..

هناك سؤال كم تكرر في أعماقي !! ولم أجد الحل ,,أو أنني لا أريد أن أقر بتلك الحقيقه !!
هل فعلاً نحن من قتل رهام حكمي ؟؟؟
( عذراً رهام فلا نستطيع محاسبة أنفسنا )


أخيراً :

" من وجهة نظري المشكلة أكبر من أن تكمن في العقاب و الثواب فنحن نحتاج إلى إعادة هيكلة فكرية وإدارية وإجتماعية و ثقافية ، و نحتاج إعادة هيكلة إدارة مؤسسات الدولة وإستحداث نظام أو تطوير النظام بحيث يتواكب مع المستجدات "


** تذكر **
"" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم ""


" بقلم أبو العنود "

اقرء المزيد

ليتني لم أقرأه !!!

خذها من منطلق الكتابه ب( بالمثل ) وفي عبارة أخرى التخلي عن ( الحوار ) .. وفي صياغة أخرى ( كاتب يغير فكر القراء ) وفي تبرير آخر ( مقال يكشف الأقنعه ) ..

لم يعد هناك حياء ولا ناس ينجرحون .. فـ( إنحطاط ) القيم أنتشرت بين ( شباب ) المجتمع ليرسم لنا ( التخلف ) تحت غطاء .. ( الإنفتاح ) ..

فعندما ( تستخف دمك ) و تستهزء بعادات المجتمع .. و ( تحتـقر ) عقولهم .! انت لاتعتبر منحط .. بل رجل متميز ويجب علينا دعمك ! و متابعتك و نشر ما تقول,,,,!!

وعندما تأتي بجمله بذيئه ( راحو الطيبين ) و يكررها المجتمع دون فهم المعنى !! ، أو تصور مقطع فيديو لأحد الأطفال مستغلاً برأته أو جهله أو فقره ,, و ( تنشره ) في المجتمع ليصبح أُضحوكة زمانه.. وتكون الأفواه قبل العقول ( مفتوحه ) فأنت لا تُعتبر ( مُجرم ) بل تُعتبر مبدع و كوميدي (دون التفكير في شعور ذلك الطفل عندما يكبر و يفهم ما حصل وكيف سيواجة المجتمع ؟ ) ..

وحينما يأتي شاب ليستعرض بإبداعات ( قلمه ) أمام الله وخلقه ب قصه ( أبو سروال و أم ركبة ) المخلة بالأدب أو تعطي إنطباع سيئ عند القارئ بهمجية هذا المجتمع !! أو يكتب مقال تخجل من نفسك حين تقراءه !! فلا يعتبر منحط بل روائي مبدع اجبرته هموم زمانه و مشاكل مجتمعه على .. ( نشر ) فلسفته للمجتمع ..بقالب مخزي !!!!
والمصيبة مع كل هذا ؟؟ ,,, أنها تنتشر كالنار في الهشيم ؟؟!!!!!!

( أُكرم السفيه و سُفه العاقل !! مالكم كيف تحكمون ؟؟ )

أصبحنا لا نقرأ و لا ننشر إلا ما أضحكنا و أستخف بعقولنا !!!
أبتعدنا عن قراءة و نشر المواضيع المهمه و الدينية بحجة ,, ربما أنها أحاديث ضعيفه و أيات محرفه ,,, ومالنا من عذر !!
هل وصل بنا الجهل و الإنشغال حتى نسينا الأحاديث و القراَن ؟؟؟ و أصبحنا لا نميز و لا حتى نبحث !!!!!
( ليس عيباً أن تجهل أمراً ما ,, أما أن تستمر في جهلك فهذا قمة التخلف )

السؤال المهم :
عند إندثار القيم ؟ كيف سيكون المستقبل المجهول؟؟
اذا كنا بكل هذه الهمجيه !!! فكيف نربي أطفالنا ؟؟؟
لست أخاف على هذا الجيل ! بل جيل سيأتي بعده !!




اعتذر لكل ( المهزلة ) إلتي صارت في هذا المقال ! لان ( الشاشات ) والجوالات اصبحت أنحطاط علني .. فهذا لا يمنع ان يصبح القلم ( مستهتر ) في عصر التقنيه , حسب نظرة بعض الأشخاص ..


وما كان هذا الإسلوب في الطرح إلا رداً بالمثــل على مقال قرأته و "" ليتني لم أقرأه "" ,,,,,,


"بقلم أبو العنود "

اقرء المزيد

" اختلاف الراي لا يفسد للود قضيه "

الحوار إسلوب متحضر و إختلافي معك لا يعني أنني على حق ...اختلاف الراي لا يفسد للود قضيه ,,, للأسف القليل من يؤمن بها

عندما تناقش أحدهم , حول موضوع ما فهو يُبدئ لك إشمئزازه وعصبيته كأنه يقول أنت لا تفهم!! هذا لو سمح لك بالحديث!!!!

لماذا لا نتقبل الرأي الأخر بصدر رحب ؟
لماذا نكره كل من أختلف عنا ؟
لماذا هذه الغريزه الحيوانية البشعه ؟

لا أٌنكر وجود أشخاص وجهة نظره لا تتعارض معي فقط , وإنما تتعارض مع ما شرع الله لهذه الأمة !!
في تلك الحاله لا مجال للنقاش و لا للتفاهم ولا أعتقد بأن هنالك ود لكي يفسد !!
      " فلا تُطبق تلك الحكمة الجميلة "

الغريب في الموضوع ؟؟
أن كثير ممن أتحدث معهم مع اختلافهم ! أجدهم يتشابهون في ردة الفعل تلك !!

السؤال الذي حيرني في تلك الزمره , مالذي يجمعهم تحت هذا اللواء الهمجي ؟؟

* الجهل؟؟؟!!!

لا أريد الخوض فيه كثيراً ,,,, وجهة نظري : أنهُ مصطلح له عده معاني , وتستطيع توظيفه في مناسبات عدة !!

"ولكن أعتقد أن قمة الجهل ان يكون لديك كل هذه المعلومات و القوانين ثم لا تستخدمها " !!!!!

* أم هي النظره الدونيه ( النظر للناس بتكبر )

إذا نظرت إلى شخص بإحتقار مهما كان أصله أو فصله أو عمله, فاعلم أنه ( أفضل منك لأنك لم ترى إلا قدميه )

"" وقفة تأمل ""
أين نحن من أخلاق الرسول (صلى الله عليه و سلم)
يلعب مع الصغير , يحترم الكبير , يعطف على الفقير , يرحم الضعيف , ينصر المظلوم

ويناقش الناس ويستشير أصحابه و.و.."رغم أنه لا ينطق عن الهوى"

لماذا الإستبداد بالرأي ؟؟؟
فأنا و أنت بشر نخطأ و نصيب , لست الوحيد الذي يستطيع التمييز بين الصح و الخطأ ,,,!!!!


" أترك للغير الفرصه ليشرح ما يعتقدة , فإذا أخطأ وضح له خطأه , وإذا رفض أترك له الخيار ليتعلم الصحيح "


عندما لا تفهم ما أريد ، فلا تفسر ما تريد




"بقلم أبو العنود"

اقرء المزيد

أسباب الإستهزاء بديننا و رسول الله صلى الله عليه وسلم

حين يذكر الاستهزاء بالدين وأهله والمقدسات الإسلاميه : يتبادر إلى الذهن سؤال بتعجب : لماذا هذا الاستهزاء ؟ ولماذا هذه السخرية ؟! .
ألسنا على الحق ؟ ألسنا من استجاب لداعي الله وآمن به ؟! .
فلماذا يسخر الناس بنا وبديننا ؟!! .



إن للاستهزاء بواعث وعوامل انطوت على نفوس الهازلين الساخرين ، لعل من أهم هذه البواعث والأسباب ؛
الكره والحقد من الملأ لهذا الدين العظيم : فإن الله – سبحانه وتعالى – جعل هذا الإسلام طريقاً وحيداً فريداً لصلاح الدنيا والآخرة (( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلك وصاكم به لعلكم تتقون )) سورة الأنعام آية : 153 . فهذا الدين ينشئ الحياة من جديد ، نشأة فريدة ، على نمط فريد عما عهده الناس .

إن هذا الكره الغربي على دين الله وعلى الملتزمين به نابع من : خشيتها على كيانها ومصالحها وشهواتها وانحرافاتها عن طريق النور، فهي تحس في دخيلة نفسها مقدار ما انحرفت عن الحق ، وحكمت الهوى واستسلمت للشهوات ، وتحس مقدار ما تحرمها العقيدة الصحيحة حين تحكم الأرض من مصالح ومنافع وشهوات
فقررو قرارات في اجتماع ١٩٠٧م لعل من ابرزها: بان لا يحكم الدول الاسلاميه رجل يخاف الله او يحكم ب العدل،
...و يستوي في ذلك الذين استكبروا والذين هم مستضعفون ، فلكل مكان اناس تخاف على مصالح ومنافع وشهوات انفسهم ).

وحين أرسل الله محمداً صلى الله عليه وسلم إلى الناس بهذا الدين حرر الناس من عبودية البشر والأصنام ، لعبادة الله الواحد الأحد ، ومن ثم أصبح الولاء لله وحده ، وليس للعشيرة أو القبيلة كما كان ولاء الجاهلية وولاء اليوم ، هذا الأمر قد أزعج سادات قريش في الماضي والحكام في الحاضر الذين يريدون أن يكون الولاء لأشخاصهم وليس لله وحده .

ويأتي بعد الحكام طبقات متعددة من الأمة تكره هذا الدين وتستخدم سلاح السخرية والاستهزاء لمعارضة هذا الدين وأهله ، ومن هؤلاء كتاب وقصاصون وإذاعيون وفنانون ونساء فاجرات متحررات من كل فضيلة ، وأصحاب خمور ومخدرات وغيرهم من الإمعات الذين يتبعون الناس و لا راى لهم. يفعلون ذلك لأن عملهم قائم على التجارة المحرمة التي إذا قام دين الله جفف ذلك المستنقع القذر الذي يعيشون في وحله ويتكاثرون في دنسه .
(و حول موضوع شائك لا يسعني ذكره الان )
يقول احد المستشرقين حين سؤل في حوار له مع احد القساوسه لماذا لم تستمرو في الشرق؟
قال : اننا غرسنا فيهم اناس من جنسهم و قريبين من عقولهم وأهل ثقه لديهم
واصحاب مناصب عاليه ليقومو بما نريد ونحن في بيوتنا نخطط وهم ينفذون
لتصبح امه بلا دين ثم بلا اخلاق فنحتلهم بلا جيش.

إن الحرص الشديد لأعداء الله على طمس وتشويه صورة الإسلام الناصعة أمر لا يجادل فيه إلا مكابر ، لذا لا أستغراب إذا استخدمت السخرية والهزء سلاحاً فتاكاً لتشويه هذه الصورة ونشر الضباب المعتم على وجهها المشرق لكي لا يزيدانتشاره 'ويتزايد الخارجين عنه،
ولكن الله مُتِمُّ نورِهِ ولو كره الكافرون .

فسؤالي الان هل نحن نحترم ديننا ومؤمنين به ؟
و هل نحب رسول الله صلى الله عليه و سلم اكثر من أموالنا فكيف بأنفسنا ؟؟؟

(من وجة نظري)
فالحل المهم الان هو التمسك بالدين وننصر دين الله على انفسنا قبل ان نناصره على الكفار او الغرب
فقد قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
(نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن أبتغينا العزه بغير الاسلام اذلنا الله)



" بقلم ابو العنود "

اقرء المزيد

زيف الحضارة و همجية البداوه

كم اشمئز من طريقة فهم الناس لتلك الكلمات !!

فالبداوه توصف بالتخلف والرجعيه و الجهل والحياة البائسه ؟

اما الحضارة فهي مجموع من فن الإتيكيت وطريقه اللباس وفخامة السياره و زخرفة المباني و الفن الهابط و وإجاده الانجليزيه او الفرنسيه و إقامة الحفلات و البذخ و البراءة من القيم و.....!!
بإختصار التقليد الاعمى للغرب ،



فهل البدو متخلفين ؟؟؟ ام انهم الحضر؟؟؟
( في نظري الطبقتين متخلفه في مجتمعنا )





أليس أصل العرب بدو ؟؟؟!!!!!
هناك اناس انتقلت بطريقه اخرى للعيش و التعايش مع متغيرات الحياة وأناس بقيت في البداوه
ليس لأنها متخلفه!!
لكن هناك اسباب عده للتمسك بتلك العباره وذالك الأسلوب في الحياه
لعل من ابرزها عدم استطاعة تلك الشريحه من المجتمع مواكبة القوه الاقتصاديه للمنطقه ، ففضلو التنقل و السعي الحثيث وراء الكلأ لماشيتهم التي هي مصدر قوت لهم ***

وبالطبع الجميع متمسكين بتلك العادات الجميله( كرم ، جود ، مروه ، تكاتف ، شجاعه
والدين كان الأهم )

فإذاً من المخطئ في تلك المعاني !!!!'

ان التعريف اللغوي الخاطئ لمفهوم الحضارة أداء بدوره لخطأ التعريف الاصطلاحي وعياً ولا وعي،
فربطها بالعلم أداء إلى الاعتقاد الجمعي لغير المتخصصين من الكتاب المؤثرين بعامة الناس إلى ربطها كذلك بالعلم والنهضة والحرية. ولذلك لن استعين تماما بتعريف المصطلح في هذا الموضوع بما هو شائع.
وذلك المفهوم الخاطئ عن الحضاره في تلك الأثناء كان سبباً لإستمرار البدو في ذلك الطريق الصعب للحياه '


فما هي الحضاره اليوم ؟؟؟؟
هل هي ما فعلته حكومه دبي في العشر سنوات الماضية؟؟
( تبهرني الفكره و النمو الإقتصادي ' لكن قتلني الإستنساخ )
ام ما يفعله شباب بلدي من تغيير للقيم والعادات واللباس و طريقه قص الشعر !!!
" تقليد اعمى لتخلف غربي مفبرك "

وما هي البداوه ؟؟؟؟؟
هل هي ذلك اللباس المتسخ او تلك الهمجيه في التعامل وطريقه تمثيل البداوه بصوره مخزيه وعاريه من الصحه !!!
" تلك الفئه التي ترمز لنفسها بالدرباويه و الدراق ريس ، حتى انها لا تعلم معنى تلك العبارات "


"" فالحضاره في نظري استخدام احدث وسائل المعيشة بل تعاملك كإنسان مع الأشياء المادية والمعنوية التي تدور حولك وشعورك الإنساني تجاهها. و من الممكن تعريف الحضارة على أنها الفنون و التقاليد و الميراث الثقافي و التاريخي و مقدار التقدم العلمي و التقني الذي يتمتع به شعب معين في حقبة من التاريخ.
إن الحضارة بمفهوم شامل تعني كل ما يميز أمة عن أمة من حيث العادات و التقاليد و أسلوب المعيشة و الملابس و التمسك بالقيم الدينية و الأخلاقية و مقدرة الإنسان في كل حضارة على الإبداع في فن التعامل و الآداب و العلوم ""
وقد نشأت حضارات عدة على مر العصور
وكانت فخر لهم و لأجيالهم '
ومن تلك الحضارات: الرافدين ، الاغريق ، والمصريين القداما ( الفراعنه )،
والحضارة الاسلاميه في القرون الوسطى
من اهم الحضارات رغم انها ليست من الأوائل الا أنها نشأت في عصر الظلمات
لما كان الغرب والشرق في دنس و وحل الرذيله والفقر و التشتت والتعصب الديني
مثل ( الهيمنه البابويه ) ،
حتى قيل ان الاسلام حرر تلك الشعوب من الهمجيه والجهل و عباده الأصنام
وتقدم بها الى صفا القلوب والعدل والاستقرار و حريه التملك
وقاد العالم بأسره واصبح مثال يقتدى به
وتوجه به ( للعلم والتعليم الابتكار والتأمل والسلام و المحبه و الإخاء )المقتوله في امتنا اليوم !!!

فهل انت ممن يدّعون الحضاره؟الزائفه !!
ام من أولئك المتحضرون الراقون ؟

لم أتكلم عن البدو مطولاً
( لأنني لم أعش حياتهم الا في تلك التمثيليات البدويه الزائفه )


"" الحضارة بعد اخر من أبعاد نظرة المجتمع ""

قد لا استطيع ان اغير المجتمع. ، ولكن استطيع تغيير أسلوبي ،،،


" بقلم ابو العنود "

اقرء المزيد

""أمةً ضحكت من جهلها الاممُ""

من مفارقات الحياه
"اتحاد النور والظلام في عقل واحد"
كم يعروني الاسف عندما ارى شباب أمتي
لديهم كل هذا الِعلم وهذا التخلف معا

عندما تناقش احدهم حتى وهو صغير السن تجد لديه من المعلومات ما يدهشك لكثره تشتت ذهنه في الحديث
و يستشهد بمصادره الكثيره بالعربيه و الجزيره واليوتيوب وتويتر الانترنت بشكل عام
ويقول بانه مطلع و مثقف!!
ولكن السؤال المهم هل مصادر معلوماتك صحيحه؟؟؟؟
( للإجابه انظر من يملك تلك الشركات )
( من كتب تلك المعلومه الثمينه ؟؟. )
للأسف ربما لا يعرفون!!!!!

كنت قد سمعت ان احد المفكرين اليهود يقول: ( في الإعلام والتعليم قوة و تخلف البشريه 'سلاح ذو حدين فلو استغلينا ذالك فالتعليم بأن لا نجعلهم يقراءون فيصبحون جهلاء والإعلام بالتعتيم حتى نسيطر على افكارهم ) كان هذا في حوار حول احد البروتكولات الصهيونيه
وهي السيطره ع زمام الامور في العالم تمهيدا لحكم الصهيونيه للعالم ( نقاش طويل لا يسعني ذكره )
للأسف
استطيع ان اصفق لهم بقوه وعيني تملأها الدموع على سرعة تحقق هذا الهدف الذي ناضلت فيه بريطانيا ٢٠٠ سنة حتى سقطت
ولم تصمد امتي بضع سنين
اي جيل واحد فقط كان عليهم تضليله وسرعان ما لحق بهم الاخر دون تفكير !!!!!!


وقد أعجبتني مقولت احد الكتاب المشهورين في اوربا ( لا اتذكر اسمه )
( على مسرح يعج بالجماهير" بالتظليل تستطيع ادخال فيل ضخم في علبه ثقاب" (كبريت)!!!!!! )

كم سمعت من شخص يقول انني لا اقرأ النصوص الطويله لعدم تفرغي !!!!!
كم اتمنا لو ياخذ من وقته الثمين بضع دقائق حتى ولو كان يقود سيارته :
ليجيب على هذة الأسئِله : مالذي يشغلني؟؟
و ما الفائدة من ما انا منشغل به ؟
وهل انا مشغول في ما يرضي الله جل وعلا؟؟

للأسف لن يستطيع الاجابه على ذلك مع انه يعرف الإجابه المؤلمه!!!


يقول احد الفلاسفه العرب القداما ( ان الله وهبني حياه واحده في الدنيا في زمن محدد ولكن أعطاني عقلا استطيع به ان أعيش حياة الف شخص و في عده عصور )


يقول الدكتور طارق السويدان ( اذا كنت لا تقرا ثلاث كتب في غير تخصصك كل شهر فلن تكون مثقفا )

قد لا تقتنع بهذا الحديث الطويل ولاكن ما رايك في قوله تعالى ( إقرأ بسم ربك الذي خلق ) سورة العلق؛ "اقرأ السورة وتدبر معانيها".

فإذ كان الله سبحانه أمرك بالقراءة !!!
واول ما خلق الله هو القلم و أقسم به ""
وجعل طلب العلم عباده تؤجر عليها!!!

فبإختصار هل انت ممن يقراؤن القرآن ؟ فكيف بتدبره ؟
كيف تريد ان تقرأ كثيراً من الكتب؟؟؟؟

للعلم
" ٩٩٪ من المتخلفين فكريا لا يعلمون انهم كذالك بينما ٩٠٪ من الذين يعلمون لا يحاولون التغيير "

"" اذا كنت لا تريد التغيير لا احد يجبرك
ولكن دع اولادك واخوانك وأصدقائك يقومون بذلك
وازرع ذلك فيهم وإن لم تستطيع فاتركهم دون ان تحطم عقولهم بما عجزت عنه""


في يوم من الايام كنت افضل السكوت ع الكلام
ربما لحكمه كنت أسمعها في الصباح الباكر مع صوت العصافير
( اذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب )
فاعجبتني تلك الحكمه ،

فكان ذلك دافعً قوياً لكي لا ارد على بعض السفهاء مع احترامي!

ولكني قد وصلت الى مرحله اوجبت علي النطق بما في داخلي

فصُدِمت بقوم لا يفقهون قولا
ولا يقراءون حرفا
الا ما هزُل و أضحك أسنانهم
( الا من رحم ربي)

فهل ستكون منهم؟؟؟؟؟؟؟؟

قد لا يعجبك شخصيتي او كلامي او أسلوبي
ولكن
"ان كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فلن تتعلم أبدا"


"بقلم ابو العنود"

اقرء المزيد

حارس المنارة

 

يحكى أن هناك حارس منارة بحرية كان يعمل على امتداد ساحل صخري

ويحصل كل شهر على ما يكفي من زيت الوقود , لكي يحافظ على ضوء المنارة متوهجاً

و لأنه لم يكن يبعد كثيراً عن الساحل , فقد كانت الزيارات إليه لا تنقطع

وفي أحدى الليالي زارته إمراه من القرية المجاورة , وطلبت منه قليلاً من الزيت لأجل أسرتها

وزارة أب أراد قليلاً من الزيت من أجل مصباحه , وزاره أخر كي يزيت عجلته ,

ولأن كل الطلبات بدت له معقوله , فلم يكن الحارس يرد أحداً خاوي اليدين .

 

ولكن عندما أوشك الشهر أن ينتهي , لاحظ أن مخزونه من الزيت قليلاً جداً

ثم ما لبث أن نفذ الزيت , فأنطفأ ضوء المنارة فجأة , وفي تلك الليلة غرقت سفن كثيرة

و مات الكثير من الناس , و عند التحقيق بدأ الحارس شديد الندم على ما حدث ,
ولكن على الرغم من اعتذاره و استعطافه ,

فقد ظل الجواب هو :

( لقد أعطيناك الزيت لهدف المحافظة على ضوء المنارة ساطعاً )
 

" ماذا لو كل واحد منا تخيل أن عمله هو تلك المنارة , ويجب علية أن يبقيها متوهجة ,

وبإهماله كم ستكون الخسائر " 

 

" الحكمة "

 

(( إذا لم يكن الهدف الذي تعمل من أجله حاضراً في ذهنك دائماً فربما تضل الطريق ))

" حكمه أعجبتني "

" أبو العنود " 

اقرء المزيد

المسامير

كان هناك ولد يصعب إرضاؤه , أعطاه والده كيساً من المسامير ,

وقال له قم بدق مسماراً واحداً في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك,

أو تختلف مع أي شخص ,

و في اليوم الأول قام الولد بدق 37 مسماراً , و بعد أسبوع تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه ,

فكان ينخفض عدد المسامير التي تُدق يومياً , وأكتشف الولد أنه تعلم بسهوله أن التحكم بالنفس ,

أسهل من دق المسامير على سور الحديقة .

وفي يوم من الأيام لم يدق الولد أي مسمار على سور الحديقة ,

عندها ذهب إلى والدة ليخبره أنه لم يعد بحاجه إلى دق المسامير ,

فقال له والده : الأن قم بخلع مسماراً واحد عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك ,

فمرت الأيام , و أخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد خلع كل المسامير من السور .

قام الوالد بأخذ أبنة إلى السور , وقال : (( بني , قد أحسنت التصرف ,

ولكن أنظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور , فلن يعود السور أبداً كما كان ,

فعندما تحدث بينك و بين الأخرين مشادة أو اختلاف فتخرج منك بعض الكلمات السيئة ,

فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم ,كتلك الثقوب التي في السور ,

فأنت تستطيع أن تطعن الشخص ,ثم تخرج السكين من جوفه ,

ولكن تكون قد تركت أثراً لجرح غائر ,

لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له ,لأن الجرح مازال موجوداً ,

فجرح اللسان أقوى من جرح الأبدان ,

والأصدقاء جواهر نادرة , يبهجونك و يساندوك وهم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم ,

و هم بجانبك فاتحون قلوبهم لك ,لذا أرهم مدى حبك لهم .

" الحكمة "

(( أنتبه لكلامك قبل أن تقوله حتى لو كنت تمزح , فما تتقبله بمزح , قد تقتل به غيرك ))

" حكمه أعجبتني "

" أبو العنود "

اقرء المزيد

" القرود الخمسة "

أحضر رجل خمسة قرود , و وضعها في قفص , وعلق في منتصف القفص حزمة من الموز ,

و وضع تحتها سلماً , بعد مدة قصيرة وجد أن قرداً من المجموعة سيتسلق السلم ,محاولاً الوصول إلى الموز ,

و ما أن يضع يده على الموز , حتى أطلق رشاشاً من الماء البارد على باقي المجموعة و أرعبها , !!

بعد قليل حاول قرداً أخر أن يتسلق السلم نفسة , ليصل للموز , فقام الرجل برش المجموعة بالماء البارد ,

كرر العملية أكثر من مرة ,!! بعد مدة وجد أنه ما أن يحاول أي قرد أن يتسلق السلم حتى تقوم المجموعة بمنعة ,,!

خوفاً من الماء البارد ,,,!!!

بعد مدة أبعد الماء البارد , وأخرج قرداً من الخمسة من القفص , و وضع مكانة قرد أخر لم يعاصر الماء البارد ,!!

فسرعان ما ذهب ليتسلق السلم , حينها هبت المجموعة المرعوبة من الماء البارد لمنعة و هاجمته ,,,!!!

بعد أكثر من محاولة , تعلم القرد أن من يحاول الوصول للموز سينال عقابه من المجموعة  دون علمة بالسبب ,!!

بعد مدة أخرج قرداً أخر ممن عاصروا حوادث رش الماء البارد , و أدخل قرداً جديداً عوضاً عنة ,,!!

وجد أن المشهد السابق تكرر , فالقرد الجديد يحاول الصعود و البقيه تنهال علية ضرباً لمنعة , بما فيهم القرد الجديد ,

على الرغم من أنه لم يعاصر رش الماء , ولا يدري لماذا ضربوه في السابق , كل ما هنالك أنه تعلم أن لمس الموز

يعني ( معاقبة جماعية ) لذلك ستجده يشارك و ربما بحماس أكثر من غيرة , ( ربما تعويضاً عما لحق به من ضرب )

أستمر الرجل بتكرار الموضوع نفسة , يخرج قرداً ممن عاصروا رش الماء البارد , ويضع قرداً جديداً ,

و تتكرر ردة فعل القرود , !!!  حتى أستبدل كل المجموعة القديمة ممن تعرضت لرش الماء , بمجموعة جديدة ,

و في النهاية وجد أن  القرود ستستمر في ضرب كل من يجرؤ على الاقتراب من السلم , لماذا ؟؟ لا أحد يعلم !!!

ولكن هذا ما وجدت المجموعة نفسها علية , منذ أن جاءت ,,,, !!!!!

" الحكمة "

إن هذه القصة ليست على سبيل الدعابة , وإنما هي من دروس علم الإدارة الحديثة , , ,

لينظر كل واحد إلى مقر عملة , فكم من القوانين و الإجراءات  المطبقة بالطريقة نفسها ,,!!

و بالأسلوب البيروقراطي غير المقنع نفسة منذ الأزل , ولا يجرؤ أحد على السؤال ,,

لماذا يا ترى تطبق هذه الطريقة ؟؟

 بل ستجد أن الكثير ممن يعملون معه , وعلى الرغم من أنهم لا يعلمون سبب تطبيقها ,,!!

يستميتون في الدفاع عنها , و إبقائها على حالها , ...!!!!!

 

ولكن غير ما أنت مقتنع بتغييرة دون النظر لقناعات الأخرين ...

 

" حكمه أعجبتني "

" أبو العنود "

اقرء المزيد